«ستي فاطمة».. تستقبل السياح في المغرب
بعد فترة من الإهمال، وخروجها من أفضل المزارات العربية، استردت منطقة “ستي فاطمة”، الواقعة في مدينة “أوريكا” السياحية مكانتها، لتكون إحدى القبلات السياحية لتستقبل السياح في المغرب عدد كبير من السياح الوافدين إليها من كل أنحاء العالم.
السياح في المغرب
وتجذب تلك المنطقة، المنتمية إلى إقليم الحوز، أحد الأقاليم التابعة إلى ضواحي مراكش المغربية، عشاق الطبيعة الخضراء، وأيضا أولئك الراغبين في قضاء فترة من أروع الأوقات بين أحضانها، وذلك لأن هذه المنطقة تمتاز بعدد من الخصائص،
ضريح إدريس الأكبر أغرب وجهه سياحية بالمغرب
والتي غالبا ما تستقطب غالبية السياح الوافدين لمدينة مراكش المغربية، وبالأخص في مثل هذه الفترة، حيث تسجل درجات الحرارة بتلك المدينة الحمراء معدلا مرتفعا مما يحول تلك المنطقة الطبيعية إلى قبلة للزوار سواء من المغاربة أو من السياح الأجانب.
وقد شهدت تلك المنطقة، إقبالا كبيرا من طرف هؤلاء السياح والذين يوفدون إليها أو هؤلاء الراغبين في قضاء فترة من الأوقات الممتعة والتي تجمع الراحة والاستجمام، مع متعة قضاء الوقت بين أحضان ورحاب الطبيعة الخلابة وأيضا تلك المناظر الرائعة والمتميزة، وبالأخص لأن تلك المنطقة تتميز بعدد من الخصائص التي تنفرد بها، منها على سبيل المثال تلك الشلالات المائية، التي دائما ما تغني هذا المكان بجمالها وأيضا برونقها الطبيعي، بالإضافة إلى توفر الوادي، والذي من الممكن أن يقصده هؤلاء الاشخاص العاشقون للسباحة سواء كان ذلك للاستجمام أو فقط لمجرد الاستمتاع بأحلى اللحظات.
كما أن تلك المنطقة تتميز بعدد من الخصائص الطبيعية، والتي يأتي في مقدمتها تلك المساحات الخضراء، التي تضم الأشجار الكثيفة العدد والوافرة الأغصان والظلال، فضلا عن عدد من ثمار الفواكه والخضروات الطازجة، والتي من الممكن أن يحصل عليها زائر من تلك المنطقة من الشجرة مباشرة ليتناولونها طازجة تماما.
وينضم إلى تلك المميزات التي تشتهر بها منطقة (ستي فاطمة)، عدد من الأنشطة الترفيهية، والتي من الممكن للسياح أن يستفيدوا منها خلال فترة تواجدهم في تلك المنطقة، والتي يعمل على تنظيمها عدد من المسئولين بالمنطقة، سواء كانوا في الفنادق أو تلك المؤسسات الترفيهية بها أو عدد من الجمعيات التي تعمل في هذا المجال.
